مختصر اسطورة جمع القرآن |
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=7435 االبخاري ك فضائل القرآن باب جمع القرآن ح 4603 http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=7436 االبخاري ك فضائل القرآن باب جمع القرآن ح 4604 عن زيد بن ثابت ، قال : «أرسل إليِّ أبو بكر في مقتل أهل اليمامة ، فإذا عمر بن الخطاب عنده ، فقال أبو بكر : إنّ عمر أتاني ، فقال : إنّ القتل استمرّ بقُرّاء القرآن ، وإنّي أخشى أن يستمرّ القتل بالقُرّاء في المواطن ، فيذهب كثيرٌ من القرآن ، وإنّي أرى أن تأمر بجمع القرآن ، فقلت لعمر : كيف تفعل شيئاً لم يفعله رسول الله ؟ قال عمر: هو والله خير . فلم يزل يراجعني حتّى شرح الله صدري لذلك، ورأيت في ذلك الذي رأى عمر . قال زيد : قال أبو بكر : إنّك شابّ عاقل ، لا نتّهمك ، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله فتتبّع القرآن فاجمعه ـ فو الله لو كلّفوني نقل جبلٍ من الجبال ما كان أثقل عليَّ ممّا أمرني به من جمع القرآن ـ قلت : كيف تفعلان شيئاً لم يفعله رسول الله ؟ قال : هو والله خير . فلم يزل أبو بكر يراجعني حتّى شرح الله صدري للذي شرح به صدر أبي بكر وعمر . فتتبّعت القرآن أجمعه من العسف واللخاف وقطع الاديم ، والاقتاب ، والكرانيف وصدور الرجال ، ووجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري، لم أجدها مع غيره (لقد جاءكم رسول...) (التوبة 9: 128) حتّى خاتمة براءة ، فكانت الصحف عند أبي بكر حتّى توفّاه الله ، ثمّ عند عمر حياته ، ثمّ عند حفصة بنت عمر» . (راجع : صحيح البخاري 6 : 314 | 8 و راجع الاتقان 1/76. و المصاحف لأبي بكر بن أبي داود ص31 و كنز العمال ح 2 ص 572 حديث 4755 و4754) ه (وقد علق د. محمد صبيح على هذه الوسائل البدائية في حفظ القران فقال: كتابة القران المكي على هذه الأدوات الخشنة كان مصحفاً يحتاج إلى عشرين بعيراً لحمله. ولم نعلم من أنباء الهجرة ان قافلة من الأحجار فرت قبل النبي ، آو مع النبي، ومعها هذا الحمل الغريب. راجع محمد صبيح عن القران 87 - 88 .) ه وعن زيد بن ثابت أيضاً ، قال : « قُبِضَ رسول الله ولم يكن القرآن جمع في شيء» . (راجع: الإتقان 1 ص 76 و 202) ورد أن علي ابن أبي طالب قد تأخر عن بيعة ابي بكر ، وتشاغل بجمع القران ، وهذا يدل على انه لو كان مجموعاً في حياة النبي لما احتاج إلى ان يتشاغل علي بجمعه بعد وفاته ص . (راجع: ابن ابي الحديد شرح النهج 1/279 وسبط بن الجوزي تذكرة الخواص148 انساب الاشراف للبلاذري 1/586 - 587 والقندوزي ينابيع المودة 1/149 والفهرست لابن النديم 47 - 48) ه اخرج ابن آبى داود قال: قدم عمر فقال: من كان تلقى من رسول الله شيئا من القران فليأت به، وكان لا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد شاهدان. واخرج آبى داود أيضا عن هشام بن عروة عن أبيه، ان ابو بكر قال لعمر ولزيد اقعدا على باب المسجد فمن جاءكما بشاهدين على شئ من كتاب الله فاكتباه. رواه البخاري في كتاب تفسير القرآن باب انظر الصحيح مع شرحه فتح الباري (8/194) ح 4679، وفي كتاب فضائل القرآن باب جمع القرآن، (8/626) ح 4968 ه وكان الناس يأتون زيد بن ثابت فكان لا يكتب آيه آلا بشاهدين ، وان أخر سورة براءة لم توجد آلا مع ابي خزيمة بن ثابت الأنصاري "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهذوا الله عليه" (الأحزاب : 23 ) فقال: أكتبها ان رسول الله قد جعل شهادته بشهادة رجلين (لا وجود لحديث جعل فيه رسول الله شهادة خزيمة بشهادة رجلين!!!) ، فكتبت ، وان عمر أتي بآية الرجم فلم يكتبها لانه كان وحده راجع الاتقان 1/78 ه نلاحظ هنا أن المصحف الذي جمع في زمن أبي بكر كان أكبر حجما من حجم مصحفنا بستة أضعاف ، وذلك لاشتماله على الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن ، وهذا يعني أن جمع أبي بكر لم ينتج مصحفا أو ملزمة بأوراق مرتّبة وإنما هو شتات مبعثر قد جمع في مكان واحد عند أبي بكر ، وما يؤكد أن ابن الخطاب لم يجمع القرآن في حياته ولم يتم ما ابتدئ به في زمن أبي بكر بجعله في ملزمة أو مصحف مرتب رواية ابن سعد في طبقاته عن ابن سيرين قال : " مات أبو بكر ولم يجمع القرآن "، وكذلك عنه في طبقاته قال : " قتل عمر ولم يجمع القرآن ". (طبقات ابن سعد3/93 و3/274 والدر المنثور ج1ص302 ط دار المعرفة وتاريخ القرآن الكريم ص 28 للكردي الخطاط وكتاب المصاحف ج1 ص181 ح32 . تحقيق محب الدين واعظ) ه ********************************
http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=269&CID=13
مقتل عثمان بن عفان بسبب قرآنه -
حديث صحيح
http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes2798.htm افتتان المسلمين بعد موت الرسول فمن رابنا ضربنا عنقه فتراجع الناس وكفوا ********************************
الجمع
الثاني للقرآن في عهد عثمان
بن عفان
. المصحف
الأمام (في سنة 25
بعد الهجرة)
ا روى البخاري عن أنس :« أنّ حذيفة بن اليمان قدم على عثمان، وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق ، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة ، فقال لعثمان: يا أمير المؤمنين أدرك الناس ! قال : وما ذاك ؟ قال : غزوت فرج أرمينية فإذا أهل الشام يقرأون بقراءة أبي ابن كعب فيأتون بما لم يسمع أهل العراق و إذا أهل العراق يقرأون بقراءة عبد الله بن مسعود فيأتون بما لم يسمع أهل الشام فيكفر بعضهم بعضا " "حتى اقتتل الغلمان والمعلمون".. (فتح الباري شرح صحيح البخاري ج 9/22 حديث 4702 و جامع البيان للطبري ج 1ص21 و المقنع للإمام الداني ص6) ه فأرسل إلى حفصة: أن أرسلي إلينا الصحف ننسخها في المصاحف ، ثمّ نردّها إليك ؛ فأرسلت بها حفصة إلى عثمان ، فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف . وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة : إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيءٍ من القرآن ، فأكتبوه بلسان قريش فإنّه إنما نزل بلسانهم ، ففعلوا، وكانوا إذا اختلفوا وتدا رءوا في آي آية قالوا هذه اقرأها رسول الله فلانا، فيرسل أليه (أي الى عثمان) ، فيقال له كيف أقرأك رسول الله آية كذا وكذا فيقول كذا وكذا ، فيكتبونها وقد تركوا لذلك مكانا ((وهنا اعتماد على شهادة رجل واحد على الآيات وهو أمر باطل ، لأنه مخالف لتواتر القرآن المدعى به ، والذي يقول به اجماع المسلمين)) ه أن جمع زيد بن ثابت للقران في زمن أبي بكر لم يكن تاما ! فقد أنقص ذلك الجمع آية من القرآن لم تكتب فيه: ((قال زيد : فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف ، قد كنتُ أسمع رسول الله يقرأ بها ، فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري : (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) (الأحزاب: 23) فقلت: اكتبوها، فان رسول الله جعل شهادته بشهادة رجلين فألحقناها في سورتها في المصحف» . راجع : صحيح البخاري 6 : 315 9 )) ، وبقي كذلك ناقصا مدة ثلاث عشرة سنة في غفلة من جميع الصحابة ! ، فلم يجد زيد بن ثابت ذلك النقص إلا مع خزيمة بن ثابت من بين الصحابة وهو من وجد معه آخر سورة التوبة في جمع أبي بكر ! والآن قد وجد معه آية من سورة الأحزاب ! ومع أن عمر أتى بآية الرجم ، الا أن زيد لم يكتبها لأن عمرا كان لوحده (السيوطي 1 ص78) ه أليس غريباً بان لا تؤخذ بشهادة الرجل الذي جعل الله الحق في قلبه وعلى لسانه؟ ولماذا لم يشهد ابو بكر آو حتى زيد مع عمر على صحة آية الرجم ؟ هل يعقل بان يكون عمر وحده قد سمع آية الرجم من النبي دون الآخرين؟. ه وكذا حدث مع حفصة بنت عمر حين جاءت تدعي قرآنية مقطع ولكن رفضت دعواها لأنـها امرأة وليس لديها بينة على ذلك ، وكذلك الحال بالنسبة لابن مسعود الذي جاء بمقطع أراد دمجه في القرآن فرُفض طلبه ، مع العلم أن ابن مسعود هذا هو رأس الذين أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصحابة أن يستقرئوهم القرآن ! ه وعن عمر ـ في حديث طويل ـ ثم انّا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله: (أن لا ترغبوا عن ابائكم فانّه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم) أو (أن كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم…). صحيح البخاري رقم 6442 كتاب المحاربين ه وعن أبي يونس... فأملت عائشة عليَّ (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين) قالت عائشة: سمعتها من رسول الله. صحيح مسلم 1: 130، سنن النسائي 1: 236 ه حتّى إذا نسخوا الصحف في المصاحف ، ردّ عثمان الصحف إلى حفصة ، وأرسل إلى كلّ أُفقٍ بمصحف ممّا نسخوا ، وأمر بما سواه من القرآن في كلِّ صحيفةٍ ومصحفٍ أن يحرق. ه سؤال: لم كذب زيد بن ثابت كل من عمر وحفصة وأبن مسعود وحتى عائشة بخصوص آيات الرجم ورضاع الكبير وصلاة العصر وصدق خزيمة بن ثابت الأنصاري ؟؟؟ وأين نجد الرواية التي جعل فيها رسول الله شهادة خزيمة بشهادة رجلين في آي مصدر إسلامي؟ وفي اي سورة نجد آية الرجم ؟. ه سؤال: كيف تفقد آية من سورة الأحزاب ، وقد اعتمد زيد الصحف المودعة عند حفصة ، والكاتب في الزمانين هو أيضا زيد بن ثابت ؟ وقد كانت النسخة المعتمدة أصلاً كاملة إلاّ آخر براءة ـ كما تقدم ـ فهل كان الجمع الاَوّل فاقداً لهذه الآية التي من الأحزاب ولسواها ؟ أم أنّهم لم يعتمدوا النسخة التي عند حفصة ؟ ه وهل ليس ثمة مصاحف وحفاظ لهذه الآية إلاّ رجل واحد ؟!. ه هل من قبيل المصادفة أنّ الآية تضيع في زمان أبي بكر وتوجد عند خزيمة بن ثابت ، وتضيع غيرها في زمان عثمان اي بعد مرور ما يقارب أربعة عشر سنة وتوجد عند خزيمة أيضاً ؟ وهل كان خزيمة معدوداً في الذين جمعوا القرآن، أو الذين أمر النبي بأخذ القرآن عنهم؟. ه سؤال: كيف يوثق بجمع سقط منه قرآن مدة ثلاث عشرة سنة ؟؟؟ ه سؤال: مَن يضمن لنا عدم خفاء آيات أخرى على زيد لم يقف عليها ؟ ففقدان آية طويلة لمدة الثلاث عشرة سنة ليس بالأمر الهيّن ... ه سؤال: ولماذا لم يجمعه أنس بن مالك - ولا غيره - من حفّاظ القرآن ، ومن الّذين أمر الرسول بتعلّمه منهم والرجوع إليهم فيه ، فيما رواه البخاري في صحيحه ؟! مع إنّه رتّب القرآن ودوّنه بعيد وفاة النبي من القراطيس التي كان مكتوباً عليها ، فكان له مصحف تامّ مرتّب يختصّ به كما لعدّة من الصحابة في الأيام اللاحقة ، وهذا من الامور المسلّمة تاريخياً عند جميع المسلمين . (فتح الباري 9 : 9 ، الاستيعاب ـ ترجمة أبي بكر ـ ، الصواعق : 78 ، الإتقان 1 : 99 ، حلية الأولياء 1 : 67 ، التسهيل لعلوم التنزيل 1 : 4 المصنّف لابن أبي شيب 1 : 545 ، طبقات ابن سعد 2 : 338). وأين عبد الله ابن مسعود ومصحفه من هذا كله؟ ه سؤال: هناك آمر خطير ملفت للنظر- تكرر حدوثه مرتين في قصة جمع القران على أيام أبو بكر وأيام عثمان - وهذا الأمر هو عدم مشاركة علي في جمع القران رغم إجماع الأمة على ان علياً عنده علوم القران وليس عند غيره ما عنده ، وهو الذي قال النبي في حقّه : « علي مع القرآن والقرآن مع علي » (المستدرك 3 : 124 ، الصواعق : 76 و 77 ، كفاية الطالب : 254). .. كذلك قيل عنه: وما من آيةٍ إلاّ وهي عنده بخطّ يده وإملاء رسول الله، قال أبو عبد الرحمن السلمي : « ما رأيت ابن أنثى أقرأ لكتاب الله تعالى من عليّ» . (راجع : الغدير 6 : 308 عن مفتاح السعادة 1 : 351 ، وطبقات القراء 1 : 546). ه سؤال خطير نجد الإجابة عليه في رواية آبى ذر الغفاري حين قال: لما توفى رسول الله جمع علي القران وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله فلما فتحه ابو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم، فوثب عمر فقال: ياعلي اردده فلا حاجة لنا فيه، فأخذه علي وانصرف ثم احضر زيد بن ثابت وكان قارئاً للقران فقال له عمر: جاءنا بالقران وفيه فضائح المهاجرين والأنصار، وقد رأينا ان نؤلف قران ونسقط منه ما كان فيه من فضيحة وهتك للمهاجرين والأنصار فجاوبه زيد إلى ذلك ثم قال: فان انا فرغت من القران على ما سألتم واظهر علي كل ما فعلتم؟ ، قال عمر فما الحيلة؟ قال زيد انتم اعلم بالحيلة ، قال عمر ما الحيلة دون ان نقتله ونستريح منه فدبر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر على ذلك. ه (راجع الاحتجاج للطبرسي باب جمع القران). ه رواية آبى ذر هذه تؤيدها وتؤكدها حادثة محاولة قتل علي على يد خالد بن الوليد بآمر من ابو بكر الصديق والتي ذكرتها كتب الفريقين السنة والشيعة. ه وروى سفيان بن عيينة والحسن بن صالح بن حي وآبو بكر بن عياش وشريك بن عبد الله وجماعة من الفقهاء ان آبا بكر الصديق آمر خالد بن الوليد فقال: إذا انا فرغت من صلاة الفجر وسلمت فاضرب عنق علي فلما صلى بالناس في آخر صلاته ندم على ما كان منه فجلس في صلاته مفكراً حتى كادت الشمس ان تطلع ثم قال: يا خالد لا تفعل ما امرتك. (راجع الاستغاثة 19-21والايضاح للنيسابوري 80-83). ه ------------------------- هل كان عمر وأبا بكر يحفظان القرآن؟ (وأني أخشى ان يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثيرا من القران)ا ان حفظ القران كان مقتصرا على فئة قليلة من الصحابة وليس على كل الصحابة آو أكثريتهم كما يدعي المسلمين . وهذا ما يبرر خوف وفزع ابو بكر وعمر بمقتل الحفاظ: ولم يكن شائعا في عهد النبي ص. حفظ القرآن جميعه. إنما كانوا يحفظون السورة آو جملة آيات ويتفهمون معانيها فإذا حذقوا ذلك انتقلوا إلى غيرها. فكان حفظ القرآن موزعا على الصحابة. قال ابو عبد الرحمن السلمي حدثنا الذين يقرأون القرآن كعثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود انهم كانوا، إذا تعلموا من النبي عشر آيات لم يتجاوزوها حتى يعلموا ما فيها من العلم والعمل. ه وعن انس: كان الرجل إذا قرأ البقرة وال عمران ، جد في أعيننا. ه http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=156&CID=10&SW=خزيمة-بن-ثابت-الانصاري#SR1
الإتقان للسيوطي - المكتبة الإسلامية ه
(د.محمد صبيح ، كتاب: عن القرآن ص87-88 و أحمد أمين ، كتاب فجر
الأسلام ص119) ه http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=10175 وكان كثير من الصحابة لاشتغالهم بالجهاد لم يستوعبوا القرآن حفظا - البخاري ك الحدود شرح ح 6328 واقام ابن عمر على حفظ البقرة ثماني سنين ، واخرج الخطيب في رواية مالك والبيهقي في شعب الأيمان والقرطبي في تفسيره بإسناد صحيح عن عبد الله بن عمر قال: تعلم عمر سورة البقرة في اثنتي عشرة سنة فلما ختمها نحر جزوراً (راجع تفسير القرطبي1/34. وسيرة عمر لابن القيم الجوزي 165.شرح ابن ابي الحديد 3/111 والدر المنثور 1\21) ه وقيل : لم يختمه أحد من الخلفاء . تأويل مشكل القران لابن قتيبة ص181 ه وقيل: كانت وفود العرب ترد على رسول الله للإسلام، فيقرئهم المسلمون شيئا من القران ، فيكون ذلك كافيا لهم. تأويل مشكل القران لابن قتيبة ص181 ه ******************************************
بالنسبة لتجميع القرآن لا يمكن أن ينكر علماء المسلمين وقوع الخلاف الشديد في القرآن. وقد اختلفوا في المصاحف التي أرسل بها عثمان إلى الآفاق، والمشهور أنها خمسة، وقيل إنها أربعة، وقيل سبعة. فأرسل إلى مكة، والشام، واليمن، والبحرين، والبصرة، والكوفة، وأبقى بالمدينة واحداً من تولّى جمع القرآن أناس اشتهروا بالغدر والكذب ( هذا هو قول المسلمين عن عثمان ). فعثمان مات مقتولاً بعد أن ثبت عليه الغدر والكذب. والذين تولّوا جمع القرآن لم يقدروا أن يميّزوا الأقوال التي بوحيٍ من غيرها، فكانوا يستشهدون بالعرب المجرَّدين عن المعارف الإلهية والدنيوية، الذين يقول القرآن عنهم: "الأَعْرَابُ أَشدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ! ; (التوبة 9: 97). - ------------- أن ترتيب القرآن كان اجتهاديا: (انظر أيضا بأسفل الخلط بيت الآيات المدنية والمكية وسوء ترتيب المصحف) ا و لا نتعجب إذا لم يتيسّر للمسلمين ترتيب القرآن حسب أصله، فقد كان ترتيبه اجتهادياً. أخرج ابن أبي داود في المصاحف، من طريق محمد بن اسحق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه. قال: أتاني الحارث بن خزيمة بهاتين الآيتين من آخر سورة التوبة، فقال: أشهد أني سمعتهما من رسول الله ووعيتهما. فقال عمر وأنا أشهد لقد سمعتهما. ثم لو كانت ثلاث آيات لجعلتها سورة على حدة. فانظروا آخر سورة من القرآن فألْحقوها في آخِرها . قال ابن حِجْر: ظاهر هذا أنهم كانوا يؤلفون آيات السور باجتهادهم، ولما رأوا أن هذا يحط بمقام القرآن استشهدوا بأحاديث (الإتقان باب الجمع). وكان أول مصحف ابن مسعود البقرة ثم النساء ثم آل عمران على اختلاف شديد. وكذا مصحف أُبيّ وغيره (الإتقان باب ترتيب القرآن). - ----------- إن ما يؤيد حصول الزيادة والنقصان ما جاء في المستدرك عن ابن عباس قال: سألت علياً بن أبي طالب: لِمَ لم تكتب في التوبة بسم الله الرحمن الرحيم؟ قال: لأنها أمان، والتوبة نزلت بالسيف . وعن مالك أن أول التوبة لما سقط سقطت معه البسملة، فقد ثبت أنها كانت تعدل البقرة لطولها. وفي مصحف ابن مسعود 112 سورة، لأنه لم يكتب المعوَّذتين، وفي مصحف أبيّ 116 ، لأنه كتب في آخره سورتي الحفد والخلع، وهما غير موجودتين في القرآن المتداول بين المسلمين الآن. وأخرج أبو عبيد عن ابن سيرين قال: كتب أبيّ بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين، واللهمّ إنّا نستعينك، واللهمّ إياك نعبد. وتركهنّ ابن مسعود. وكتب عثمان منهنّ فاتحة الكتاب والمعوذتين . ومع ذلك يقولون إن القرآن الموجود هو الذي كان في اللوح المحفوظ، وإنه أُنزل كما هو. فهل لك أخي أن تخبرنا : هل القرآن الذي كان في اللوح المحفوظ هو حسب قرآن علي، أو قرآن ابن مسعود، أو أبي بكر، أو عمر، أو عثمان، أو عائشة؟ ورُوي أن عبد الله بن مسعود، لما أُمر بالمصاحف أن تُغيَّر وتُكتب على مصحف عثمان، ساءه ذلك وقال: أفأترك ما أخذتُ من فم رسول الله؟ لقد أخذت من فم رسول الله بضعاً وسبعين سورة، ولقد علم أصحاب النبي أني من أعلمهم بكتاب الله . فهذا يدل على أن تغيير المصاحف كان جسيماً جداً، فكأن الذي تولّى مسألة التغيير والتبديل أقل منه علماً، ولم يأخذ من الرسول قدر ما أخذ هو. وانقلبت المسألة إلى تفاخرٍ وتنافسٍ وحب رئاسة. ولو كانوا أخذوا منه السبعين سورة واعتمدوا على نقله لكان ذلك يرضيه، والظاهر أنهم لم يفعلوا ذلك. (المصاحف للساجستاني باب كراهية ابن مسعود لنسخ المصحف). قال أبو عبيد: حدثنا إسماعيل بن ابراهيم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر، قال: لايقولنّ أحدكم قد أخذت القرآن كله، وما يدريه ما كله؟ قد ذهب منه قرآن كثير. ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر . وقال حدثنا ابن أبي مريم عن أبي لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت: كانت سورة الأحزاب تُقرأ في زمن النبي مائتي آية، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن . وقال حدثنا اسماعيل بن جعفر (حذفنا الأسانيد) قال لي أُبيّ بن كعب: كأيِّنْ تُعد سورة الأحزاب؟ قلت: 72 آية أو 73 آية. قال: إن كانت لتعدل سورة البقرة، وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم. قلت: وما آية الرجم؟ قال إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله، والله عزيز حكيم (الإتقان باب الناسخ والمنسوخ و القرآن المجيد لدروزة). ا ------------------ حول الناسخ و المنسوخ و إني أعتقد أن عقل اليوم لا يقبلها أيضاً , و لا تنسي أنه يوجد ( 71 ) سورة في القرآن فيها ناسخ و منسوخ من أصل ( 114 ) سورة , أي أكثر من 61% من القرآن فيه ناسخ و منسوخ , إن عقل اليوم لا يمكنه أن يتقبل هذه الحقيقة , فإذا طالع الإنسان بقصد الفائدة تاه في الالتباسات، وصعُب عليه التمييز بين الأحكام واجبة التنفيذ والأحكام التي لا يجوز الاعتماد عليها. وقد رُوي عن عليّ بن أبي طالب أنه دخل يوماً مسجد الجامع بالكوفة فرأى فيه رجلاً يُعرف بعبد الرحمن، وقد اجتمع عليه الناس يسألونه وهو يخلط الأمر بالنهي والإباحة بالحظر، فسأله عليّ: أتعرف الناسخ من المنسوخ؟ قال: لا . قال: هلكت وأهلكت . أخذ أذنه ففتلها، وقال: لا تقضِ في مسجدنا بعد . وعبد الرحمن هذا كان صاحباً لأبي موسى الأشعري. فإذا كان هذا الرجل مع تقدمه في العلم وقربه من الصحابة جهل الناسخ والمنسوخ، حتى كاد أن يقع في الضلالة ويُضل غيره، أو كما قال عليّ: يَهلك ويُهلك غيره فما بالك بمن لم يكن عالماً أو لم يكن قريب عهد بالصحابة؟ (كتاب الناسخ والمنسوخ لأبي جعفر النحاس باب الترغيب في تعلم الناسخ والمنسوخ).ا كان محمد إذا رأى أن أمراً من الأوامر لم يُرْضِ الصحابة يغيّره في الحال ويقول إنه منسوخ. فمن ذلك تغييره القِبْلة، فكان محمد وأصحابه يصلّون بمكة إلى الكعبة، فلما هاجر إلى المدينة صلى إلى بيت المقدس بعد الهجرة 16 أو 17 شهراً يأتلف بذلك اليهود. فقال اليهود: يخالفنا محمد في ديننا ويتبع قِبلتنا! . فلما رأى أن ذلك يضر بطريقته تحوَّل إلى قِبلة الكعبة، فرجع كثير من العقلاء إلى اليهودية، وقالوا: رجع محمد إلى دين آبائه وترك قِبلة اليهود التي هي حق . وقال بعضهم في عصره: لا يخلو محمد من أمرين: إما أن يكون على حق فقد رجع عنه، وإما أن يكون على باطل فما كان ينبغي أن يكون عليه (الرازي في تفسير البقرة 2: 142 و أحب أن أضيف نقطة هنا في متهى الأهمية و هي أنه : ومن الغريب أن يجيء الناسخ قبل المنسوخ! (انظر أيضا بأسفل الخلط بيت الآيات المدنية والمكية وسوء ترتيب المصحف) ا جاء في البقرة 2: 234 "وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً "وهذه الآية نسخت البقرة 2: 240 (الواردة بعدها) والذين يُتَوفَّون منكم ويَذَرون أزواجاً وصيةً لأزواجهم مَتاعاً إلى الحَوْل غيرَ إِخراجٍ . وهناك مثالٌ آخر: فقد جاء في الأحزاب 33: 50 "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ,,, وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ,,, وَبَنَاتِ عَمِّكَ,,, وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً "هذه الآية نسخت آية جاءت بعدها هي الأحزاب 33: 52 "لاَ يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلاَ أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ ;. - و هنا اشارة استفهام كبيرة جداً ؟؟؟ هل كانت هذه السور والأقوال المحذوفة مكتوبة في اللوح المحفوظ؟؟؟ كيف حذفت أو بدلت وقد وعد الله بحفظ القرآن؟؟؟ وإن كانت تلك محذوفة من اللوح المحفوظ، فلماذا ذكروها في كتبهم وكانوا يتناقلونها؟؟؟ http://www.islampedia.com/MIE2/MainInter/default.htm االموسوعة الأسلامية المعاصرة: علوم القرآن - النوع الثاني: المكي والمدني http://www.islampedia.com/MIE2/ooloom/koran2.html#ayat2 رابط مباشر لهذه الصفحة ايات
المكية في سورمدنية والعكس - الخلط في ترتيب القرآن
--------------------------------
ي- أهمية علم المكي والمدني 1- يعرف بالمكي والمدني الناسخ والمنسوخ -سيأتي الكلام عنه في النوع الخامس-، الذي كان من حكمة تربية القرآن في التشريع. 2- علم المكي والمدني يعين الدارس على معرفة تاريخ التشريع والوقوف على سُنة الله الحكيمة في تشريعه، بتقديم الأصول على الفروع، وترسيخ الأسس الفكرية والنفسية، ثم بناء الأحكام والأوامر والنواهي عليها، مما كان له الأثر الكبير في تلقي الدعوة الإسلامية بالقبول، ومن ثم الإذعان لأحكامها. 3- الاستعانة بهذا العلم في تفسير القرآن وفهم معانيه. 4- تذوق أساليب القرآن والاستفادة منها في أسلوب الدعوة. 5- الوقوف على السيرة النبوية من خلال الآيات القرآنية. ك- أمثلة للآيات المكية في سور مدنية وبالعكس 1- آيات مكية في سور مدنية أ-سورة الأنفال كلها مدنية ما عدا قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ...} [الأنفال: 64]. ب-سورة المجادلة كلها مدنية ما عدا قوله تعالى: {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ… }[المجادلة: 7]. 2- آيات مدنية في سور مكية. أ-سورة يونس كلها مكية ما عدا قوله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ..} [يونس: 40]. وقوله: {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلْ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنْ المُمْتَرِينَ * وَلا تَكُونَنَّ مِنْ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنْ الْخَاسِرِينَ} الآيتين [94-95]. ب- سورة الكهف مكية واستثنى من أولها إلى {جُرُزاً} [الكهف: 1-8]. وقوله: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ} [الكهف: 28] و {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا...} إلى آخر السورة [الكهف: 107]. ل-ما حمل من مكة إلى المدينة وبالعكس. 1- ما حمل من مكة إلى المدينة: أ- سورة " الأعلى " حملها مصعب بن عمير (1)وابن أم مكتوم (2)رضي الله عنهما ب- سورة "يوسف" حملها عوف بن عفراء (3)في الثمانية الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة . جـ- ثم حمل بعدها سورة " الإخلاص ". د-ثم حمل بعدها من سورة الأعراف قوله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا} إلى آخر الآية [الأعراف: 158]. 2- ما حمل من المدينة إلى مكة: أ- حملت آية الربا من المدينة إلى مكة، فقرأها عتاب بن أُسيد عليهم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنْ الرِّبَا} [ البقرة: 278]. ب- سورة براءة حملها أبو بكر الصديق رضي الله عنه في العام التاسع عندما كان أميراً على الحج، فقرأها علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم النحر على الناس. ج-قوله تعالى: {إِلا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ} [النساء: 98]. إلى قوله {عَفُوًّا غَفُورًا} [ النساء: 99].ا -------------------------------- ------------- http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=7442
قال فانطلقنا وكل رجل منا يقرأ حروفا لا يقرؤها صاحبه - المراد بالأحرف
تأدية المعنى باللفظ المرادف ولو كان من لغة واحدة - السبع قراءات ليست هي
السبع أحرف - والتخبط بين الصحابة والمفسرين - البخاري
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=7444
وكان ابن مسعود لما حضر مصحف عثمان إلى الكوفة لم يوافق على الرجوع عن
قراءته ولا على إعدام مصحفه ،،،، , فكان مصحفه مغايرا لمصحف عثمان -
اختلاف مواقع الآيات في السور واختلاف مواقع السور في المصاحف - كتاب
تأليف المصحف - البخاري
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=7445بني
إسرائيل والكهف ومريم وطه - كلها سور مكية، ما الحكمة في
وجودهن تاليات لسور مدنية؟ - البخاري
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=7447
التضارب الفظيع في تلرتيب الآيات بين المصاحف المختلفة - اجتهادات الصحابة
- وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة وبراءة من آخر القرآن وكان
قصتها شبيهة بها فظننت أنها منها . فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم
يبين لنا أنها منها ،،، أضافها عثمان إلى الأنفال اجتهادا منه - البخاري
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=7449
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض على جبريل - الحديث وفي آخره -
فحضر ذلك ابن مسعود فعلم ما نسخ من ذلك وما بدل " وإسناده صحيح - مصحف ابن
مسعود هو أصح القرائين - البخاري
http://answering-islam.org/Books/kam/p015.htm ورُوي أن عبد الله بن مسعود، لما أُمر بالمصاحف أن تُغيَّر وتُكتب على مصحف عثمان، ساءه ذلك وقال: أفأترك ما أخذتُ من فم رسول الله؟ لقد أخذت من فم رسول الله بضعاً وسبعين سورة، ولقد علم أصحاب النبي أني من أعلمهم بكتاب الله . المصاحف للساجستاني باب كراهية ابن مسعود لنسخ المصحف ص 14 و15). ه |